الأربعاء، 30 يناير 2013

أكثـر من 200 ألف أستاذ سيستفيدون من منح الخدمات الاجتماعية - منتديات عين الملح



”الفجر” تنشر تفاصيل العملية التي انطلقت هذا الأسبوع
أكثـر من 200 ألف أستاذ سيستفيدون من منح الخدمات الاجتماعية


أحصت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية ما يزيد عن 200 ألف و170 مستفيد من مختلف المساعدات الاجتماعية والصحية الخاصة بسنتي 2011 و2012، وشرعت في توزيع مستحقاتهم بداية هذا الأسبوع. وقد سجلت 87 ألف منحة للأيتام بين 6 و9آلاف دج، و13 ألف منحة للمتقاعدين بقيمة 25 مليون دج، وأزيد من 13 ألف منحة وفاة، فيما تجاوز عدد المستفيدين من العليات الصحية والتداوي 17 ألفا و200.

وحسب المعلومات المقدمة من طرف النائب الأول في اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، شليق عبد الحميد، في تصريح لـ”الفجر”، فإن اللجنة قد أشرت على كل الميزانيات الولائية، وباشرت اللجان المحلية صرف المستحقات المالية لعمال قطاع التربية الذين وضعوا ملفاتهم، وتخص سنتي 2011 و2012، وهي الأموال التي تتعلق بمنح الخدمات الصحية والمنح العائلية.

وكشفت الوثائق التي تحصلت عليها اللجنة والخاصة بعدد المستفيدين من أموال الخدمات الاجتماعية المجمدة منذ حوالي 3 سنوات، أن العدد الإجمالي للمستفيدين بلغ 212 ألف و170 فيما يخص 2011 و2012، ويشمل حتى المستفيدين من سلفات السيارات، والزواج والسكنات، التي ستوزع مستحقاتهم مع ميزانية 2013.

وأكدت الجداول الخاصة بالمساعدات الاجتماعية أن تقديرات اللجنة بالنسبة لمنحة الأيتام ”يتيم الأبوين” للسنتين المذكورتين سلفا، قد بلغ عدد المستفيدين منها 21 ألفا و500 مستفيد في 2011، و23 ألفا و600 مستفيد في 2012 من منحة تقدر بـ9 آلاف دج، أما منحة الأيتام ”يتيم أحد الأبوين” فعدد المستفيدين منها هو 2012 هو 20 ألفا، وفي 2012 بلغوا 22 ألفا، ويستفيدون من منحة 6 آلاف دج. أما بشأن مساعدة الأرملة غير العاملة، فكان توقع اللجنة هو 10 آلاف مستفيدة في 2011 و11 ألفا في 2012 بمنحة قدرت بـ20 ألفا دج، في حين أن في منحة الختان فعدد المستفيدين منها في 2011 هو 9550، فيما كانوا في 2012 حوالي 10 آلاف و600، أما منحتهم فقدرت بـ3000 دج.

وحسب الجدول ذاته، فقد بلغ عدد المستفيدين من منحة الإعاقة وأدواتها في 2011 حوالي 5500 مستفيد، فيما وصل عددهم في 2012 إلى 6050، بمنحة قدرت بـ 60 ألف دج. وبخصوص منحة التقاعد فقد حدد عدد مستفيديها في 2011 بـ5 آلاف أستاذ وعامل بالقطاع، فيما كانوا في 2012 نحو7آلاف و950 مستفيدين من منحة وصلت إلى 25 مليون سنتيم.

وفي منح الوفيات، خصصت اللجنة منحة الوفاة للعامل بقيمة 70 ألف دج تستفيد منها 500 عائلة في 2011 و550 أخرى في 2012، فيما قدرت منحة وفاة الزوج بـ15 ألف دج، وبلغ عدد المستفيدين في 2011 نحو ألف شخص، وفي 2012 كان 1100 شخص.

أما منحة وفاة الأبناء التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دج، فقد منحت لـ750 شخص لسنة 2011 و850 شخص لسنة 2012، في حين كانت منحة وفاة الأب والأم بـ10 آلاف دج وعدد المستفيدين لسنة 2011 هو 4 آلاف دج، أما في 2012 فهو 4400 شخص.

وبخصوص الخدمات الصحية، فقد تصدرت المنح المقدمة تلك الخاصة بالعمليات الجراحية، وذلك انطلاقا من حاجيات موظفي وأعوان ومتقاعدي التربية وأسرهم، الذين سيستفيدون من مساهمة اللجنة في تكاليف الفحوصات والتحاليل، وذلك بإبرام مجموعة من الاتفاقيات مع عيادات في مختلف التخصصات الطبية، وكذا مع مختبرات للتحاليل الطبية ومراكز للصور بالأشعة بما تسمح به الميزانية المرصودة لهذا الغرض. وقد عمدت اللجنة إلى تجديد الاتفاقيات مع العيادات الجهوية كعيادة الفارابي بعنابة، والعيادة المركزية بتيزي وزو، وعيادة ديار السعادة المختصة في جراحة العيون بالعاصمة، وعيادة نقاش بوهران، وعيادة الواحات بغرداية.ولتغطية تكاليف هذه الخدمة، منحت اللجنة منحة 120 ألف دج يستفيد منها 2310 شخص في 2011 و2100 شخص في 2012، وبخصوص العمليات الجراحية، فقد أكدت المصادر ذاتها أن التداوي في العيادات المتعاقدة خصص له مبلغ 60 ألف دج لفائدة 2500 شخص في 2011 و2750 في 2012، علاوة على مستفيدين آخرين كنقل المرضى بسيارات الإسعاف بـ10آلاف دج، وكان عدد المستفيدين 2300 خلال السنتين ذاتهما.

وفي إطار الاستفادة من الحمامات المعدنية، فخصصت اللجنة منحة 70ألف دج، وبلغ عدد المستفيدين منها 2500 شخص في 2011 و2750 في 2012.

ويشار أن اللجنة كانت قد تحدثت وعلى لسان مسؤوليها أن المنح تكون بأثـر رجعي، وهو ما تثبته منح اليتامى التي قدرت بـ 9 آلاف دج، علما أن المبلغ الحقيقي المخصص هو 3 آلاف دينار.

غنية توات

في ملتقى هو الأولى من نوعه وطنيا جرى بقسنطينة

دعوة إلى انتهاج سياسة اليابان في تفادي مخاطر الوسط المدرسي

شدّد المشاركون، أمس، في الملتقى الولائي الأول ضد مخاطر الوسط المدرسي بقسنطينة، على ضرورة ترسيخ فكرة كيفية التعامل مع المخاطر التي تحدث وسط الهياكل التربوية، سواء ما تعلق منها بالكوارث الطبيعية أو المفتعلة من طرف الأفراد.

وأشرف خبير من منظمة اليونيسيف على توضيح سبل الوقاية ومعايير الحيطة والحذر الواجب اتباعها لتجنب تلك المخاطر التي تهدد أمن وسلامة المتمدرسين من حرائق وزلازل مثلا، والذي تطرق إلى أهمية توفير المستلزمات الضرورية المتعلقة بحامية الوسط المدرسي من تبعات ما يلحقها من كوارث وأزمات فجائية، موضحا ذلك بالإشارة إلى جملة من القضايا النظرية ذات الصلة بهذا الشأن، والتي شدّد على ضرورة تطبيقها ميدانيا لما لها من أثـر إيجابي في توفير الحماية والأمان.

وألحّ المشاركون الذين قدموا من 16 ولاية شرقية من أجل إثـراء هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني، على أهمية ترسيخ ثقافة الحيطة والحذر داخل الوسط المدرسي من خلال اعتماد كافة الميكانيزمات المعتمدة دوليا، على غرار ما هو معمول به في اليابان منذ سنة 1923. حري بالذكر أن هذا الملتقى الذي عكفت مديرية التربية بقسنطينة على تنظيمه بإيعاز من الوزارة الوصية، من المقرر أن يتم توسيعه مستقبلا ليشمل كافة ولايات الوطن.

سهام. ج



أخبار المدارس

غياب التدفئة يدخل تلاميذ ابتدائية أولاد بوشية بالبويرة في إضراب

^ دخل نهار أمس تلاميذ مدرسة أحمد بوصندالة بحي أولاد بوشية بولاية البويرة في إضراب عن الدراسة، وذلك احتجاجا منهم على غياب التدفئة داخل أقسام المدرسة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية إلا بحوالي 2 كلم، خاصة أن مختلف مناطق الولاية تعرف خلال المدة الأخيرة موجة برد قارس.

وقد عبر لنا الكثير من أولياء التلاميذ عن استيائهم الشديد جراء عدم تلبية مطلبهم المتمثل في تزويد الابتدائية بأجهزة تدفئة، رغم أن المساكن المجاورة تتوفر على الغاز الطبيعي، وقد سبق لـ”الفجر” أن تنقلت إلى مقر المؤسسة التربوية وتناولت هذا الموضوع خلال الأسبوع الماضي. كما لاحظنا أن التلاميذ كانوا يزاولون دراستهم دون نزع معاطفهم التي كثيرا ما تكون مبللة جراء تساقط الأمطار عليها، خاصة أن الكثير منهم يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة، فمنهم من يقطن بحي أولاد بليل الذي يبعد بحوالي 3 كلم عن مقر المدرسة، ومنهم من يسكن بالأحياء الشرقية الجنوبية للمؤسسة كحي السلامات والبلاعة وحي عنتران وغيرها.

وتساءل الكثير من الأولياء عن دور القائمين على شؤون هذا المرفق التعليمي الذين عجزوا حتى عن توفير التدفئة للأطفال، علما أن الحي الذي تقع فيه هذه المدرسة تم ربط كل مساكنه بغاز المدينة منذ أزيد من 10 سنوات، في حين لم يتم تزويد المؤسسة بخدمات الغاز لحد كتابة هذه الأسطر، حيث لا زال المسؤولون بالمدرسة يقومون بتزويد بعض المدفآت التي يعود تاريخها إلى أزيد من 30 سنة والموجودة عبر بعض الأقسام بمادة المازوت.

ي. بونقاب

مدرسة القبالجية بالمدية تفتقر لقنوات الصرف الصحي




^ ناشد أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بمدرسة القبالجية ببلدية القلب الكبير، مدير التربية بالتدخل العاجل للنظر في المشاكل التى يعاني منها التلاميذ.

ويقول أعضاء الجمعية على حد ما جاء في الرسالة التى تحوز ”الفجر” نسخة منها، إن تلاميذ المدرسة باتوا يعانون بردا قارصا بسبب افتقار هذه الأخيرة في بعض الأحيان للتدفئة المركزية، والمنطقة معروفة بشتائها الذي لا يرحم، مضيفين أنه سبق لبعض المعلمين أن أضربوا احتجاجا على انعدام التدفئة، ما سيؤثر سلبا على المردود الدراسي للتلاميذ خاصة المقبلين على امتحانات الانتقال إلى الطور المتوسط.

وأوضح أعضاء الجمعية أن المدرسة تفتقر إلى جدار إسمنتي واق، ما يجعل التلاميذ عرضة للأخطار في أوقات الراحة، إلى جانب هذا تفتقر مدرسة القبالجية، إلى الربط بقنوات الصرف الصحي، حيث يقتصر الأمر على حفر للتعفن بها الكثير من الأخطار، وناشدت جمعية أولياء التلاميذ مدير التربية التدخل وإيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل.

وعلى صعيد آخر، تبقى مدرسة البواشيش ببلدية بئر بن عابد هي الأخرى تفتقر إلى التدفئة المركزية ويعاني تلاميذتها من بردوة الطقس.

م. ب

انطلاق تصفيات المهرجان الوطني للأنشودة المدرسية بوادي سوف

انطلقت أمس التصفيات الخاصة بالمهرجان الوطني للأنشودة المدرسية في طبعتها 18 التي تقام كل سنة بوادي سوف.

التصفيات الأولية تشمل الفرق الإنشادية للمؤسسات التربوية التي ترغب في دخول المنافسة من مدارس ولاية الوادي، والتي ستختار منها ثلاثة فرق سيمثلون المنطقة في هذه التظاهرة التي ستقام نهاية شهر مارس القادم.

وحسب تصريح رئيس لجنة المهرجان، فرحات بلباسي، لـ”الفجر”، فإن تصفيات المؤسسات التربوية لولاية الوادي سوف تسير بشكل عادي، وشاركت فيها كل المدارس تقريبا، مشيرا أن إعلان الفرق الفائزة التي ستمثل ولاية الوادي في طبعة سنة 2013 سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري، وذكر أن عملية الانتقاء تسهر عليها لجنة متخصصة متكونة من مفتش التربية الموسيقية وأساتذة موسيقى مكلفين من قبل مديرية التربية بالوادي.

جدير ذكره أن مهرجان الأنشودة المدرسية مرسم من قبل الوزارة الوصية كل ربيع في وادي سوف وشارك في آخر طبعة أكثـر من 34 ولاية من الوطن.

محمد.س

...وبدء المنافسة العلمية بين المتوسطات

^ قصد إثـراء التنافس النزيه بين مختلف التلاميذ ودفع عجلة النشاط الثقافي والعلمي بوادي سوف، انطلقت أمس على مستوى تراب الولاية الدورة الأولى من المنافسات الثقافية والعلمية بين متوسطات الولاية.

ويشارك في هذه التظاهرة العملية تلاميذ جميع المؤسسات التربوية في المنطقة الذين يتنافسون من أجل الظفر بالجوائر القيمة التي أعدتها اللجنة المكلفة بالمنافسة، والتي تكون بعد الإجابة عن الأسئلة التي تصب في مجملها حول البرنامج الدراسي المقرر للتلاميذ لخلق جو من التنافس العلمي بين أبناء الولاية.
المصدر صحيفة الفجر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق